منتدى طلبة ورقلة جامعة قاصدي مرباح
مريقة يوسف يرحبب بكل زوار المنتدى
تواصلو معنا لنعم الفائدة

مرض الحبيب فعدته
فمرضت من حزني عليه
جاء الحبيب يزورني
فبرئت من نظري اليه
"الإمام الشافعي"
منتدى طلبة ورقلة جامعة قاصدي مرباح
مريقة يوسف يرحبب بكل زوار المنتدى
تواصلو معنا لنعم الفائدة

مرض الحبيب فعدته
فمرضت من حزني عليه
جاء الحبيب يزورني
فبرئت من نظري اليه
"الإمام الشافعي"
منتدى طلبة ورقلة جامعة قاصدي مرباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالبحث العلمي الأكاديمي و الكتب الإلكترونية وكل مايهم الطلبة الجامعيين وغيرهم من الباحثين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الثاني إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر
العقرب الثور
عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 38
الموقع : جامعة قاصدي مرباح ورقلة الجائر ، عين بيصاء، سعيد عتبة

الفصل الثاني     إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة  Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثاني إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة    الفصل الثاني     إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 22, 2011 5:49 pm






Wink Wink


الإتصـال التنظيمــي
تمهيــد
1- تعريف الإتصال التنظيمي
2- أهداف الإتصال التنظيمي وأغراضه
3- أشكال الإتصال ومساراته
4- عناصر الإتصال التنظيمي
5- مهارات الإتصال التنظيمي
6- أنواع تقنيات الإتصال
7- نماذج الإتصال التنظيمي
8- نظريات الإتصال التنظيمي
9- معوقات الإتصال التنظيمي
10- خصائص الإتصال التنظيمي الجيد
خلاصـــة
تمهيـد
إن إعطاءنا هذه الأهمية للموضوع المتناول إنما هي نتيجة لملاحظتنا مدى فعالية وتأثير هذا العصر على سير وتنظيم المنظمات والمؤسسات في داخلها. ولأن الاتصال هو السبيل الوحيد لنقل المعلومات والمعارف في الأوساط والعلاقات الاجتماعية الإنسانية التنظيمية، فهي عملية اجتماعية وضرورة حتمية لا غنى لنا عنها كي تستمر حياتنا، ونستعمل الاتصال لتحقيق أهداف معينة في العمل، باعتباره عملية دينامكية تمس مختلف قطاعات المنظمة فضلا على أنه يحرك ويعبر عن عملية تفاعل الأفراد في الأنساق ولذا نحاول تسليط الضوء على هذه الظاهرة من أجل معرفة حقيقة هذا النوع من التفاعل عن طريق عرضنا: لتعريفه، خصائصه وعرض نماذج منه ومعرفة عناصره وصولا إلى أشكاله ومسارات ونظرياته وما هي أهم معوقاته ؟
1- تعريف الاتصال التنظيمي
يعتبر هذا الموضوع من أهم المواضيع والأكثر حداثة من الناحية الدراسية نظرا لما يلعبه من دور كبير في بناء العلاقات التي تختلف وتتنوع أشكالها باختلاف المجال التي تتفاعل فيه هذه العملية أي الاتصال والتي سوف تتدرج إليها من خلال التعاريف التي سيتم عرضها لاحقا.
أ‌) الاتصال لغة: الاتصال في اللغة من فعل اتصل فهو التام الشيء بالشيء عكس الفصل والهجران واتصال الشخص بالشخص أي اجتمع به وخاطبه أو بلغه.
(جماعة من كبار اللغويين العرب بتكليف من المنظمة العربية للتربية والثقافة، 1989، ص 132)
ويمكن القول أن معنى الاتصال المشتق أصلا من الكلمة اللاتينية Commuins وهي المشاركة وتكوين العلاقة وأرجعها البعض إلى الأصل Common بمعنى عام أو مشترك وتتضمن المشاركة والتفاهم حول موضوع أو فكرة لتحقيق هدف أو برنامج.
(سلوى عثمان الصديقي. هناء حافظ بدوي، 1999، ص 9-10)
ويبرز من خلال المفاهيم المعروضة للاتصال بأنها عملية تقوم على عنصر المشاركة والاجتماع حول فكرة أو موضوع يرجى من خلاله تحقيق هدف أو جملة أهداف مسطرة.
ب‌) الاتصال اصطلاحا: ولكي نصل إلى المعنى الحقيقي للعملية الاتصالية بالوجه العلمي فإنه يتوجب علينا أن تجمل عددا من التعاريف الاصطلاحية لباحثين وعلماء حتى نستطيع توضيح الصورة أكثر لمعرفة طبيعة ومقومات وأسس العملية الاتصالية وتطورها وتفعيلها مع الزمن.
حيث عرفه كارتز وكاهن: "هو تبادل المعلومات ونقل المعنى".
(طريق شوقي وآخرون، 1996، ص287)
وعرفه الطنوبي "بأنه ظاهرة اجتماعية تتم غالبا بين الطرفين لتحقيق هدف أو أكثر لأيا منهما أو لكلاهما ويتم ذلك من خلال نقل معلومات أو حقائق أو آراء بينهما بصورة شخصية أو غير شخصية وفي اتجاهات متعاكسة بما تحقق تفاهم متبادل بينهما".
(محمد محمد عمر الطنوبي، 2001، ص15)
"الاتصال وظيفة إدارية تتصل بطبيعة العمل الإداري من تخطيط وتنظيم وتنسيق وتوجيه ورقابة ويعني تبادل الأفكار والآراء والمعاني بقصد إحداث تصرفات معينة".
(محمد سلمان العميان، 2003، ص237)
ويعرفه خضير كاضم حمود: "عملية نقل رسالة من شخص إلى آخر في المنظمة يتم ذلك باستخدام اللغة أو الإشارات أو المعاني أو المفاهيم للتأثير على السلوك".
(خضير كاضم حمود، 2002، ص21)
كما يمكن اعتبار الاتصال هو انتقال المعلومات والحقائق والأفكار والآراء والمشاعر أيضا.
(منال طلعت محمود، 2001، 2002، ص31)
ويعرفه أحمد ماهر على أنه "وضع الأفكار في صياغات (رسالة) وفي وسيلة مناسبة بحيث يمكن يمكن أن يتفهمها الطرف الآخر ويتصرف بالشكل المطلوب".
(أحمد ماهر، 2003، 2004، ص26)
أما جمعية الإدارة العامة الأميركية (AMA) عرفته على أنه: "خلق وإشاعة التفاهم بين الناس، أي تبادل ونقل الأفكار ونشرها بين الأفراد والجماعات والمجتمعات".
(سلمى عثمان الصديقي، هناء حافظ بدوي، 1999، ص13)
2- أهداف الإتصال التنظيمي أغراضه
الإتصال وسيلة أساسية في التبادل الفكري، فهي عملية علائقية يتم فيها تبادل ونقل المعلومات بين الرؤساء والمرؤوسين والإدارات، ويسعى الأفراد في التنظيم الواحد لتغيير حياتهم الإجتماعية وتحقيق الهدف العام من الإتصال وهو التأثير في المستقبل وأما الأهداف الأخرى فهي كالآتي:
(لوكيا الهاشمي، 2006، ص236)
2-1- أهداف إدارية:
- تحسين العمل وتوزيع المسؤوليات ودعم التفاعل بين العاملين في المنظمة.
- المشاركة في اتخاذ القرار حيث يلعب الإتصال الدور الهام، فلاتخاذ قرار معين يحتاج الموظفين إلى معلومات معينة لتحديد المشاكل وتقييم البدائل وتنفيذ القرارات وتقييم نتائجها.
2-2- أهداف تعليمية:
- إكساب الفرد (المستقبل) اتجاهات جديدة أو تعديل اتجاهات قديمة أو تثبيتها.
- تبصير ونوعية المستقبلين بأمور تهمهم بقصد مساعدتهم وزيادة معارفهم واتساع أفقهم لما يدور حولهم من أحداث.
- إكساب الفرد المستقبل خبرات جديدة أو مهارات ومفاهيم.
2-3- أهداف اجتماعية:
- ويهدف إلى إتاحة الفرصة لزيادة احتكاك الجماعات والأفراد ببعضهم البعض لتقوية الصلات الاجتماعية بينهم.
- ويعمل الاتصال على الإلمام بالكثير من الأهداف في وقت واحد كمواجهة المشكلات التي يعاني منها الأفراد بالمجتمع سواء ما تعلق بمشكلات التكييف الاجتماعي أو إشباع الحاجات الأساسية.
- تحقيق التفاعل بين أفراد الجماعة ويتم ذلك من خلال تعاون الأفراد من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ويسمى هذا السلوك تعاونا ويعزز الأفراد بعضهم البعض ويعكس التنافس أو التعارض بتضارب الأفراد بعضهم البعض والمواقف التي تواجهها الجماعة ليست تعاونية خالصة ولا تنافسية (تنازعيه) إلا أن الاتصال الفعال بين أعضاء المنظمة يقلل من النزاع والتنافس ويتحقق بهذا التفاعل المطلوب.
- المشاركة في تبادل المعلومات الهامة لتحقيق أهداف التنظيم وتساعد هذه المعلومات على التقليل من الدور السلبي الذي تلعبه الإشاعة في الوسط العمالي.
- تحقيق التنسيق بين تصرفات وأفعال أقسام المؤسسة المختلفة فبدون الاتصال تصبح المؤسسة عبارة عن مجموعة من الموظفين منفصلين وبالتالي تفقد التنسيق ويميل الأفراد لتحقيق الأهداف الشخصية على حساب الأهداف العامة.
أغراض الإتصال
قام ويليام سكوت و تيرنس متشيل (Scott and Mitechel)، بتحديد و عرض الوظائف الرئيسية التي تؤديها عمليات الإتصال داخل المنظمة، و حدد أربعة أغراض رئيسية يخدمها الإتصال وقام بتصنيف نظام الإتصال بتفصيل أكثر عن طريق توجه الإتصال، والأغراض التي يخدمها الإتصال والمسائل النظرية التي ركز عليها الباحثون الذين تولوا دراسة ذلك الجانب المعين للإتصال نعرضه في الشكل التالي: (ناصر محمد العديلي، 1985، ص 360)

مجال التركيز الفطري والبحث الأهداف التوجه الوظيفة
الرضا ومعالجة الصراع وتخفيف حدة التوتر وتحديد الأدوار زيادة درجة القبول للأدوار التنظيمية المشاعر الإنفعال (العاطفة)
التفوذ والسلطة والمواكبة، التعزيز ونظرية التوقع تعديل السلوك والتعلم الإلتزام بالأهداف التنظيمية التأثير الدافعية
إتخاذ القرارات ومعالجة المعلومات ونظرية إتخاذ القرارات توفير البيانات اللازمة لإتخاذ القرارات تقني المعلومات
التصميم التنظيمي توضيح الواجبات والسلطة والمسؤولية البيئة الرقابة
3- أشكال الاتصال التنظيمي ومساراته
يتخذ الاتصال عدة أشكال والعديد من المسارات ويتفق في اتجاهات مختلفة فيمكن أن يتدفق بطريقة صاعدة أو هابطة وأخرى أفقية وتشابك أحيانا ويطلق عليها بالاتصالات النجمية وسنوضح ذلك ونعرضه بطريقة أشمل فيما يلي:
أولا: الاتصال الصاعد:
وعرفناه سابقا على أنه كافة المعلومات المتعلقة بطريقة تنفيذ العمل والآراء والاتجاهات المختلفة عن كل ما يتعلق بالأداء، وهو عملية تصعيد الاتصال من العمال إلى الإدارة يقوم بها العاملون أو من ينوب عنهم من المشرفين بإبلاغ المنظمة أو المستويات الإدارية العليا للأخذ بعين الاعتبار اهتمامات وانشغالات العمال ومشاركتهم في نشاطات المؤسسة أو معلومات بين مستويات الإنتاج أو مشكلات تحدث في بيئة العمل لهذا النوع من الاتصال أهمية بالغة لأنه يعطي المرؤوسين فرصة المشاركة في توجيه المؤسسة.
يأخذ هذا النوع من الاتصالات داخل المنظمة طرائق متعددة من بينها:
1- صندوق الشكاوي: تشجع المنظمات المتقدمة عامليها في التعبير عن شكواهم وتساؤلاتهم ومشاكل عملهم وهي تسمح لأي فرد أن يتظلم من المستوى الإداري الأعلى كما تسمح بتصعيد لمستويات عليا إن لم يكن الفرد راضيا عن قيام رئيسه المباشر بحل شكواه.
2- أنظمة المقابلات : تقوم المنظمات باستخدام المقابلات كوسيلة لحل المشاكل ومن أنظمة المقابلات ما يطلق عليه بجماعات المناقشة والمناقشة المفتوحة وهما نظامين مباشرين يتم بين الرؤساء والمرؤوسين والرد على تساؤلات العاملين وتتابع فيها سير الأمور في داخل المنظمة.
وهناك طرق أخرى نظم الاقتراحات والاجتماعات، تقارير الأداء ...الخ، ويعزز هذا النوع من الاتصال العلاقة بين الرئيس والمرؤوسين من حيث الثقة والمودة ورفع الروح المعنوية لدى المرؤوسين بسبب شعورهم بالمشاركة الإدارية والاستعداد الدائم لدى الرئيس بالاستجابة للآراء والمقترحات والأفكار على سبيل تطوير الأداء وتحقيق النجاح، وفي الوقت نفسه تصف ألإدارة الصورة الواضحة عن درجة شعور العاملين بالرضا أو الاستياء، وقد أكد كل من برنار وفوليت أهمية هذا النوع من الاتصالات لأنه يتيح للعاملين فرصة توضيح أفكارهم وطرح مشاكلهم للقيادات الإدارية قصد اتخاذ القرارات المناسبة.
ثانيا: الاتصال النازل:
يكون في صورة قرارات إدارية أو أوامر فهي تصدر غالبا من القادة لشرح أهداف المؤسسة وطبيعة العمل وهو بمثابة العمود الفقري الذي يربط بين جميع المستويات الإدارية في التنظيم الواحد، أي من المستويات الإدارية العليا إلى مستويات التنفيذ عبر مختلف المستويات الفاصلة بينهما، والاتصال الهابط بعدا حيويا للإرسال نظرا لأن أي منشأة بدونه قد تتوقف عن أداء وظيفتها تماما، وللتعبير عن هذا النوع قد يختار الهيكل التنظيمي أشكال لذلك منها:
1- لوحة الإعلانات : تستعمل في بث ونشر الإعلانات الرسمية للمنظمة ولإخبار العاملين بالأمور العاجلة والهامة والتي تحدث في المنظمة وبالتغيرات في قواعد وأنظمة العمل وتعتبر جريدة الحائط إحدى أنواع لوحة الإعلانات وهي تمل وجهة نظر وتغليق العاملين وونقابتهم أو صناديق الزمالة حول الموضوعات التي تهم علاقة العاملين بالمنظمة.
2- توفير معلومات متكاملة: وتسعى المنظمة إلى جمع وتصنيف وتحليل وعرض المعلومات في شكل مرتب للعاملين والمديرين بغرض التصرف الملائم واتخاذ القرارات.
كما تستعمل تقنيات أخرى كدليل الإجراءات - دورات التدريب – التقارير – سياسات العمل – موقع المنظمة على الأنترنت – زيارات المسؤولين – إرشادات ونصائح – فصول لإلقاء التعليمات والتوجيهات.
والمعلومات التي تنساب من أعلى إلى أسفل كثيرا ما تتعرض للتحريف وسوء الفهم ولهذا يجب دائما متابعة هذه المعلومات وقد أشار نيوبورب إلى هذا ومراعاة ذلك يزيد من التوازن في عملية الاتصال ومن فعاليتها، والشكل الموالي يمثل نمط الاتصال النازل :









شكل رقم 01: شكل توضيحي للاتصالات الرسمية النازلة.

ثالثا: الاتصال الأفقي.
هو انسياب المعلومات أي إرسالها واستيعابها بين مختلف الإدارات والأقسام والأفراد الواقعون ذات المستوى التنظيمي، ويعتبر هذا النوع من الاتصال أمرا ضروريا لأحداث التنسيق المطلوب بفعالية أكبر بين مختلف الإدارات لإنجاز واجبات معينة يتعاونون عليها وتحقيق غايات مشتركة ومحددة، ويؤكد هنري فايول أهمية الاتصال الأفقي داخل المؤسسات نظرا لدوره في اختصار الوقت وتطوير العلاقات الايجابية بين الأفراد واستمرارها وتساعد في تطوير الإنتاج، ويقوم الاتصال الأفقي على أساس الثقة والتعاون المتبادل بين كل الجوانب والذي يسهم في تحقيق أهداف المنظمة.
(فارس حلمي، د. س، ص 335)






رابعا: الاتصال النجمي:















شكل رقم 02: شكل توضيحي للاتصالات النجمية المتشعبة.

يمثل الشكل نمطا آخر للاتصال أو مسارا هاما والذي يكون على شكل نجمة لتشعبه من كافة الجهات المتساوية أو غير ذلك، وهو من أكثر الأنماط السائدة وأكثرها مثالية في تحقيق سبل الاتصال بين الأفراد والجماعات إذ أن هذا النوع من الاتصال يؤمن أن جميع العاملين في المنظمة يتمتعون بقوة متساوية في الاتصال مع باقي الأعضاء الآخرين في التنظيم، ولذا فإن هذا النمط يتسم بالديمقراطية المطلقة في الاتصال أو تحقيقا للأهداف بالمقارنة مع المسارات الأخرى، يعمد المسؤولون في المنظمة على تشجيع العاملين معهم لتوسيع رقعة هذا الاتصال مع الموظفين وهذا ضروري جدا لتوفير الوقت وحتى يتم تجنب مواقع المشكلات التي يمكن أن تنشأ بين العاملين وبين مختلف الرؤساء والإدارات والأقسام، وبامكانها أن تنمو وتكبر وتحدث صراعا داخليا يزعزع قوة المنظمة واستقرارها لتصبح ثروة عامة وهنا نلاحظ مدى نجاعة الاتصال النجمي إذ أنه ينزع الحجاب عن هذه الأشياء إذ يعطي المجال للمسؤول للتدخل ومعرفة طبيعة المشكل أو الخلل سواء كان عاما أو خاصا حتى يتمكن من امتصاص المشكل والتحكم فيه وإضفاءه والبحث معهم وإشراكهم فيه معه على مقترحات وحلول المشكل أو الخلل وتسوية الأوضاع واستبعاد عير المرغوب فيه وتوطيد وتقوية العلاقات بين الرؤساء العاملين وهذا واجب على الجميع في هذا النمط من الاتصال إذ أنه يحتم على الجميع حماية استقرار المؤسسة عليهم ذلك.
(محمود السماد – 2003 ص 217 )، (ناصر دادي، عدون، دس، ص15)







شكل رقم 03: يوضح نمط الاتصال على شكل نجمة
(خصير كاظم حمود، 2002، ص54)

4- عناصر الاتصال التنظيمي
تتمحور عملية الاتصال حول ثلاثة عناصر أساسية هذا كحد أدنى و هي المصدر (المرسل): لرسالة والمستقبل وتدخل عناصر أخرى في إنجاز عملية الاتصال حيث لا يمكن الحديث عن الاتصال دون التعرض إليها حتى يمكن فهم وزيادة تفعيل العملية، والشكل الموالي يوضع لنا هذه العناصر:


الرسالة الرسالة الرسالة الرسالة



شكل رقم 04: يوضح عناصر الاتصال
(عودة محمود، 1971، ص7)
4-1- المصدر أو المرسل:
وهو الملقي للرسالة قد يكون شخصا أو جماعة أو مصدر أو هيئة أو الجهاز مثل الراديو و التلفزيون و الصحف و المجلات و غيرها و الذي يرد أن يؤثر في الآخرين بشكل معين يشاركوه في أفكار واتجاهات أو خبرات معينة، وللمرسل وظيفتين أساسيتين:
أ) تحديد الفكرة أو المهارات مما يرغب في توجيه لمن يتعامل معهم ثم دراسة هذه الفكرة و جمع المعلومات المناسبة عنها وتنظيمها و تحديد واختيار الأسلوب أو الوسيلة أو اللغة المناسبة.
ب) القيام بالشرح و توضيح هذه الفكرة أو المهارة لمن هم في حاجة إليها عن طريق اللغة أو الوسيلة التي اختارها في وقت معين.
وتعتمد فعالية الاتصال على صفات يجب أن تتوفر في المرسل كالثقة والتقدير والقدرة على التأثير...الخ حيث أكدت دراسات غراي وسترايك بأن مصادر الاتصال الموثوق بها لها القدرة الأكبر على التأثير في سلوك الأفراد وأن محتوى الرسالة غالبا ما يفسر بالنسبة لمصادرها، ولتعزيز الثقة في مصدر عملية الاتصال، عليه اختيار واسطة النقل للمعلومات ذات مكانة عالية مثل المجلات العلمية أفضل وسيلة للتأكد من مصداقية المعلومة المنشورة ودرجة الثقة بها، وتزيد درجة الثقة كذلك بدرجة سلطة المصدر على المستقبل.
لكي يحقق المرسل أهدافه من الرسالة يجب أن يراعي مجموعة اعتبارات هي:
- إدراكه ومعرفته بما يود إرساله ليسهل ذلك الشرح و التوصيل.
- اعتماد السهولة وتفادي المبهم لتوصيل الرسالة.
- تحديد الوقت و المكان الملائمين للتوصيل.
- تشجيع التغذية الرجعية.
- ضرورة مراعاة عوامل إعاقة وصول الرسالة إلى المستقبل، ووصولها إلى الهدف المنشود كالضوضاء، التشويش، التقليل منها لان ذلك يؤدي إلى تحريف هدفها.
4-2- ترميز عملية الاتصال:
ويعني وضع محتويات الرسالة بشكل يفهمه المستلم(المستقبل) كاستعمال الرموز السهلة و اللغة، وأية تعابير يتفق عليها المتلقي، تساعد على تسهيل وتوضيح أكثر لفهم موضوع رسالة الاتصال، فلإنسان لا يستطيع أن ينقل أية فكرة عقلية إلى غيره إلا عن طريق وسيط يعبر عن تلك الفكرة ، حيث تتجسد في صورة رموز أو إشارات أو حركات ينقلها إلى المستقبل ليستقبلها هذا الأخير ويفك رموزها ويستجيب لها ويرسل رسائل مماثلة لذلك، فالرمز هو أساس الاتصال مهما تنوعت رسائله واختلفت طرقه وأساليبه.
4-3- الرسالة:
وهي جوهر عملية الاتصال سواء مكتوبة أو غير ذلك، و يجب أن تكون الرسالة واضحة من حيث الهدف ومن حيث استخدام الرموز و المصطلحات حتى لا تحتمل تفسيرات مختلفة وان تتناسب مع قدرة المستقبل اللغوية، وحتى توفي هدفها هناك مجموعة من الشروط الواجب مراعاتها في إعداد الرسالة لضمان استجابة المستقبل لها:
‌أ- أن تضمم الرسالة بحيث تجذب انتباه المستقبل، وتناسب موضوع الرسالة مع الحاجة ويعتبر المستقبل حر في اختيار ما يشاء من الرسائل المتاحة له، وقد توصل لوثر فرانك إلى قاعدة تقول إن الاختيار متوقف على العلاقة من الفائدة التي ينتظرها المستقبل من جهة و الجهد الذي يبذله من جهة أخرى و يعبر عن ذلك على النحو الآتي:




يفضل المستقبل الإطلاع المتيسر له عن الذهاب إلى مكان بعيد للحصول عليها، ولكن في حالة الاهتمام بخبر معين مقبول نجد أن المستقبل على استعداد لبذل جهود مضاعفة لكي يعرف هذا الخبر.
‌ب- صياغة الرسالة حيث تحتوي على مثيرات تضمن استمرار انتباه المستقبل وتشوقه لمتابعة الرسالة.
‌ج- اختيار الوقت المناسب لاستقبال الرسالة، فلكي تلقى الرسالة استجابة من المستقبل ينبغي أن توجه إليه في أوقات وأزمان تتناسب مع ظروفه.
د- أن تصاغ الرسالة بما يتناسب مع وسائل الاتصال المتاحة للمرسل، فالرسالة التي تبذل الجهود المضنية في إعدادها مع عدم توفر الوسيلة التي تناسب لنقلها إلى المستقبل تصبح عديمة الجدوى. (فضيل دليو، 2003، ص56)
4-4- تحديد وسيلة الاتصال:
و تحدد وسيلة الاتصال المناسبة بشكل يؤدي إلى فهم مضمون الرسالة، وقد تكون سمعية أو مرئية أو كتابية أو جميعها، وهناك معايير لاختيار الوسيلة المناسبة ومنها موضوع الاتصال، طبيعة الأفراد والعلاقات بينهم ومراعاة سرعة الاتصال وتكلفتها ومدى الثقة بها من طرف المستقبلين، إن استخدام عدة قنوات لنقل المعلومات المعقدة يزيد من احتمالية الاهتمام و الاحتفاظ بالرسالة وما تتضمنه من معلومات وتتراوح الوسائل بين ما هو رسمي وغير رسمي، والوسائل الرسمية هي التي يعترف بها هيكل المنظمة وتسير في قنواتها الرسمية كالتقارير، الخطابات، إصدار الأوامر، والمنشورات الدورية أما غير الرسمية هي التي تمر خلال قنوات لا يعترف بها الهيكل التنظيمي كالأحاديث الودية والإشاعات و التسامر والمناقشات أثناء فترات الراحة...الخ
(فارس حلمي، دس، ص64)
4-5- تحليل رموز الرسالة:
وهذا من ادوار المستقبل فعند استلامه الرسالة عليه فك رموزها حتى يعطي معنى كامل لها، وتعتبر هذه العملية بمثابة ترجمة المضامين التي تنطوي عليها الرسالة من أفكار ومفاهيم وأراء وتعتمد هذه الفعالية على القدرات والقابليات التي يمتلكها المستلم وقد يتعرض إلى فهم الرسالة بشكل مخالف للمعنى المقصود منها ولذلك فكلما كان هناك تجانس وتماثل بين المرسل والمرسل إليه من حيث المركز والتخصص والمستوى الثقافي والتعليمي والخلفية الفكرية والحضارية والاتفاق على المعني والرموز، كان هناك درجة أكبر في فهم المعنى المقصود من طرفين.
4-6- المستقبل:
يقوم المستلم أو المستقبل أو المرسل إليه باستقبال الرسالة من خلال حواسه المختلفة (السمع- البصر- الشم- الذوق- اللمس)، ويقوم باختيار المعلومات وتفسيرها وقد يكون المستقبل فرد أو جماعة أو المركز وتوجد عدة عوامل تؤثر على فهم الرسالة من قبل المستلم وهي:
- المستوى التعليمي.
- الخبرات السابقة بمعنى أن يقوم بتفسير الرسالة بشكل يعتمد على تجاربه السابقة.
- المهارات والمعرفة والاتجاهات الموجودة لدى المستقبل.
إن هذه العمليات الإدراكية وما يؤثر فيها من عناصر الشخصية والدافعية والتعلم والفروق الفردية، تحدد ما يفهمه وما يقبله الشخصي المستقبل للأفكار و المعلومات المرسلة إليه، وبناءا على ذلك يقوم مستقبل الرسالة بالتصرف و السلوك وتعد الخلفية الفكرية المشتركة بين الطرفين (المرسل- المستقبل) ذات دلالات هادفة في تحقيق نجاح عملية الاتصال.
4-7- التغذية الرجعية (المرتدة):
تعين على المرسل التأكد من أن الرسالة قد تم فيها بالشكل الصحيح، وملاحظة الموافقة أو عدمها من طرف المستقبل، ويقوم المتلقي بناءا على ما تلقاه من معلومات، وإدراكه وفهمه وتفسيره لها بالرد على ما تلقاه من معلومات وهنا ينقلب المستقبل إلى مرسل لرسالة معينة ومستخدما وسائل معينة ويتكرر الأمر في الإرسال و الاستقبال، وهنا يمكننا اعتبارها أنها عملية اتصال، ولجعل الرسالة ذات معنى أكثر وضوحا فإنه يجب علينا تحديد سرعة وقياس ردود الفعل، فهي مهمة في عملية الاتصال حيث يتعين فيما إذا تمت عملية الاتصال بطريقة جيدة في جميع مراحلها أم لا.
ولنجاح فاعلية الاتصال يجب أن يتحقق التفاعل و التلاحم بين هذه العناصر كلها و بالشكل الصحيح للوصول إلى الهدف العام و الذي هو التأثير، ويؤكد كلا من شانون وويفر أهمية التغذية الرجعية، حيث يصبح في هذه المرحلة المستقبل مرسلا والمرسل مستقبلا وهذا يعني أن الاتصال ذو شكل دائري في هذه الحالة وهذا ما يوضحه الشكل التالي:







الشكل رقم05: يوضح التغذية المرتدة

ولضمان فاعلية ونجاح الاتصال وليكون له أثر جلي واضح يجب مراعاة بعض العناصر المهمة ومن أمثلة ذلك:
‌أ- الموضوعية: وتضمن للمستقبل فائدة معينة من التغذية المرتدة لأنها تجنبه الخطأ في الإنتاج أو الخسارة.
‌ب- الفهم أو القدرة على الفهم: أحيانا قد يخطئ المشرف أو المدير الفهم خصوصا عندما يحاول المستخدم تفسير موقف معقد.
‌ج- الهدف: يجب أن يكون هدف التغذية الراجعة محدد أو غير مبهم أو عام، وإلا سوف يظهر الكثير من التعقيدات التي تسبب الإحباط.
‌د- القبول: يجب أن لا تكون هناك مشكلة تحول دون مد المستقبل بمعلومات مفيدة وبناءة تساعده وتشجعه.
‌ه- الدقة: إن التغذية الراجعة غير الدقيقة عادة ما تكون مضادة التأثير أو التسبب حساسية وتفاعلا نفسيا سلبيا، و في نفس الوقت بعض المعلومات الدقيقة تكون مؤذية إذا كانت رسمية أو قاسية.
‌و- التوقيت: المتطلبات الأساسية هي التعليقات السريعة، والنقدية أو المعززة، إن التأخير في الرد يمكن أن يسبب انعدام الأمان والدهشة و الاضطراب والازدراء.
(حمدي ياسين وآخرون، 1997، ص138)
5- مهارات الإتصال التنظيمي
يمكن تعريف المهارة بأنها نشاط عضوي إداري مرتبط باليد أو اللسان أو العين أو الأذن (عبد الفتاح البجة، 2004، ص 165)، و يتوقف الإتصال الفعال على مدى إتقان مهاراته و التحكم فيها، ويكتسب أهمية من القدر الزمني المبذول في مزاولته كنشاط رئيسي من جهة، و كظاهرة إجتماعية من جهة أخرى، حيث نجد الإداري التنفيذي والرئيس والمرؤوس والمعلم والمتعلم كل يقضي معظم وقته في الإتصال، و تشير التقديرات إلى أن مقدار الوقت المبذول في الإتصال يتراوح بين 75% و 90% من وقت العمل الرسمي، و يوزع هذا المقدار من الوقت على النحو التالي:
 5% من الوقت الإتصال في الكتابة.
 10% من وقت الإتصال في القراءة.
 35% من وقت الإتصال في الحديث.
 50% من وقت الإتصال في الإصغاء (يس عامر، 1999، ص 18-19).
وعلى الرغم من الإقرار بإختلاف هذه التقديرات والأوزان من مجال إلى أخر إلا أنها تبين في الوقت نفسه المهارات الرئيسية للإتصال، وهي القراءة والكتابة والحديث والإصغاء ولكل مهارة من هذه المهارات الأربع مهارات فرعية مصاحبة لها، وفي ما يلي توضيح لذلك:
1- مهارة القراءة:
تمثل القراءة أحدى المهارات الأساسية في عملية الإتصال، وتتضمن ترجمة (تحويل) المعلومات البصرية إلى أصوات منطوقة، وهذا هو الأساس حسب فينيزكي (Venezky) وجيبسون (Gibson)، (عبد الباري عصر، 1999، ص 24)، كما تعني القدرة على الربط بين نسقين هما النسق المكتوب والنسق المنطوق، وتتضمن تفاعل بين الكشف عن الرموز والتذكر.
ويعرف عبد الفتاح البجة، 2002 : القراءة بأنها عملية عقلية إنفعالية دافعية تشمل تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه وفهم المعاني، والربط بين الخبر السابقة وهذه المعاني، والإستنتاج والنقد والحكم، التذوق وحل المشكلات، فهي بذلك عملية تعكس العديد من العمليات المتضمنة في المعرفة الإنسانية، وهي أيضاً مهمة مركبة تقوم بمسؤولياتها من خلال نسق وظيفته النقاط، الرموز (المعالم، الحروف، الكلمات)، ونسق أخر وظيفته توجيه القراء وإضفاء معنى أو (دلالة) وحيوية على الرموز. (سولسو، 1996، ص 518) .
القراءة مهارة تكتسب بواسطة جملة من التدريبات، وهي واحدة من المهارات التي لا يمكن الإستغناء عنها في مختلف مراحل الحياة، وهي لا تقل أهمية في المجتمعات المتقدمة عن الحاجات الضرورية الأخرى للحياة فهي للفكر، وتساعد الفرد في تلبية متطلبات حياته اليومية، وفي كيفية التعامل مع الآخرين، و الإطلاع على حضارات الأمم وإنجازاتهم في مجال العلوم والثقافة والفنون (مصطفى عليان، وعبد الدبس، 1999، ص 147).
والقراءة أيضاً أنواع، وقد صنف عبد الفتاح البجة أشهرها من حيث الغرض في القراءة التحصيلية، القراءة السريعة الخاطفة، قراءة جمع المعلومات، قراءة الترفيه، قراءة التصحيح السريع، القراءة النقدية، القراءة التحليلية، و قراءة التذوق....
أما من حيث الشكل و الأداء فقد صنفها في نوعين:
أ‌- القراءة الصامتة: و يتم فيها تفسير الرموز الكتابية و إدراك مدلولاتها و معانيها دون صوت أو همهمة أو تحريك شفاه، و تقوم على مجرد النظر بالعين إلى المقروء، وعلى النشاط الذهني الذي يستثير المنظور إليه من ذلك الرموز.
ب‌- القراءة الجهرية: و يتم فيها ترجمة الرموز الكتابية إلى ألفاظ منطوقة و أصوات مسموعة متباينة الدلالة حسب ما تحمل من معنى، و تعتمد على ثلاثة عناصر هي: رؤية الرمز بالعين، نشاط الذهن في إدراك معنى الرمز، التلفظ بالصوت المعبر عن عما يدل عليه الرمز (البجة، 2002، ص 108).
2- مهارة الكتابة:
الكتابة مهارة أساسية و ضرورية للإتصال، و قد ظهرت الكتابة لأول مرة مند ما يقرب من ستة ألاف سنة مضت في سومو القديمة حيث كان يتم نمط الكتابة البدائية أساساً عن طريق رسم خطوط عبر أقراص مربعة صغيرة من طين الصلصال تشبه وسادة مربعة الشكل ذات أركان مستديرة (سولسو، 1996، ص 521).
والكتابة مهارة حركية يتم إكتسابها عن طريق التدريس والتدريب المنظم الدقيق، حيث تدرب اليد على الحركات المعقدة للقيام بكتابة كل حرف كما يجب أن تعمل اليد والعين معاً في هذه المهارة (عليان وعبد الدبس، 1999، ص149).
تعتمد مهارة الكتابة على استخدام قواعد اللغة، وعلى المهارة في عرض المادة المكتوبة، ولهذا يجب أن تكون الرسالة المكتوبة كاملة في ذاتها، لأن الكاتب على عكس المتكلم لا يستفيد من وسائل الإتصال غير اللفظية كالإجراءات والحركات وتعبيرات الوجه و معرفة ردة الفعل عن طريق الأخر، والكتابة أيضاً مهارة مركبة إذ تشترك فيها أكثر من حاسة وهي:
‌أ. العين: فهي ترى الكلمات، وتلاحظ رسم الحروف و ترتيبها، فترسم صورها الصحيحة في الذهن، و مما يساعد على تذكرها حين يراد كتابتها.
‌ب. الأذن: فهي تسمع الكلمات و تميز بين أصوات الحروف.
‌ج. اليد: فهي تؤدي العمل الكتابي.
لذلك يتطلب إتقان هذه المهارة والتحكم فيها التدريب السليم لهذه الحواس وباستمرار حتى يتحقق التآزر الحسي الحركي.
3- مهارة التحدث:
التحدث مهارة أساسية وضرورية للإتصال، وتعني القدرة على إخراج الأفكار والمعاني من عالمها غير المنطوق إلى العالم المنطوق، وتوفر بذلك للفرد وسيلة ممتازة للظهور والخروج من حالة الإغفال (بساغانا، 1983، ص246).
بالرغم من أن الناس يقضون معظم أوقاتهم يتكلمون إلى أن الغالبية منهم يرهبون التحدث أمام جمهور الناس، وقد يعتبر هذا الشعور طبيعياً (عليان عبد الدبس، 1999، ص 152)، إلا أنه يمكن التخلص منه عبر التدريب، وهذا يعني أن هذه المهارة أيضاً يتم إكتسابها والتدريب عليها عبر مجموعة من الخطوات التدريبية، بما يمكن من الوصول بها نحو الأفضل وهذا ما يؤكده مصطفى عليان ومحمد عبد الدبس بقوله: إن التحدث فن ومهارة وموهبة، فهو فن لأنه شخصي أي يعتمد على شخصية الإنسان، ومقدار حماسه وإبداعه، وهو مهارة لأنه يحتاج إلى التنمية والتدريب والتحسين، وهو موهبة لأن العوامل السابقة وحدها لا تصنع المتحدث الناجح والمؤثر في الآخرين. (ص 152).
4- مهارة الإصغاء:
يعد الإصغاء أو الإنصات الجيد أحد المهارات الأساسية للإتصال اللفظي، ويعني إستقبال الأصوات المنطوقة وفهمها وإدراك معناها، فيختلف بذلك تماماً عن عملية الإستماع العادي الذي نقوم به عادة، حيث عادة ما نقع في أخطاء وسوء تفاهم ومشكلات سلوكية، بل وخصومات في بعض الأحيان من جراء عدم الإنصات الجيد لما يقوله الطرف الأخر. (عشوي، 1994، ص 260).

6- أنواع تقنيات الإتصال
إن التركيب بين أسس تصنيف التقنيات يمنحنا حوالي 27 تقنية إتصال (Jean Marie de Katele, 1995-1996).
- وسوف نتطرق إلى النماذج التالية: تقنية البحث l’exposé، تقنية الندوة (Le symposium) sens moderne، تقنية المؤتمر le colloque، تقنية حل المشكلات بالثلاثيات Résolution de problème par triades، تقنية دراسة الحالة la méthode des cas Harvard، تقنية الفوضى le buz session brouhaha، تقنية فيليبس le philips 6x6، تقنية الدوارة la tournante، تقنية لعبة الأدوار le jeu de rôle، تقنية المناقشة السطحية la discussion palier، تقنية زوبعة الأفكار le brain storning.

1) تقنية البحث l’exposé : (المرجع السابق)
تعريفها: هي إحدى تقنيات الإتصال يقدمه شخص أمام المستمعين وهو عبارة عن تقديم حالة أو سؤال حول الموضوع المطروح (الشكل رقم 01).
عدد الأفراد: - الشخص الذي يلقي أو المحاضر.
- الأشخاص المستمعين وعددهم غير محدد.
تحديد الوقت: - الحد الأدنى 15 د
- الحد العادي 45 د
- الحد الأقصى 80 د
الإعداد للبحث: تحضير طريقة البحث وتدعيمه بأشياء ظاهرة مثل المخططات.
أثناء البحث: - قول ما نريد قوله حول الموضوع بطريقة دقيقة وواضحة.
- قول ما يجب قوله لتحريك النقاش.
- تشجيع الحاضرين للإطلاع حول الموضوع.
بعد البحث:
ملاحظات: - يجب أن تكون هناك محاولة دائمة لترك المستمع يتابع ومتعلق بالنص.
- جذب اهتمام المستمع وجعله منصب حول النص أو الموضوع.
- في حالة البحث حول موضوع صعب يمكن اختبار مجموعة من المستمعين تتكون من 3 إلى 5 أشخاص، يطلب منهم النقد أو تقديم أسئلة مباشرة حول المواضيع غير المفهومة.






2) تقنية الندوة le symposium (sens moderne): (M. SIAGH, 1996)
تعريفها: تعتبر إحدى تقنيات الإتصال وتقدم من طرف شخص أو 5 أشخاص (مختصين) مؤهلين أمام مستمعين وتكون حول موضوع عام يسمح فيها للمستمعين بأن يقدموا تدخلاتهم أو أسئلتهم ويقوم المشاركون فيها بالإجابة عن الأسئلة المطروحة دون مناقشتها فيما بينهم (الشكل رقم 02).
عدد الأفراد: - منشط
- من 2 إلى 5 أشخاص مختصين.
- عدد المشاركين غير محدد
الوقت المحدد: - من 5 إلى 10 دقائق للمنشط
- من 3 إلى 20 دقيقة والأمثل 10 د لكل مداخلة للاختصاصيين.
- من 20 إلى 30 دقيقة: طرح الأسئلة من طرف الحضور.
- من 5 إلى 10 دقائق: ختم اللقاء من طرف المنشط.
عمل المنشط:
 قبل الندوة:
- تحديد موضوع الندوة.
- تحديد الأهداف حسب حاجيات الحاضرين.
- البحث عن الاختصاصيين الذين سوف يقدمون الموضوع وتحديد وظائفهم.
- تحضير مقدمة أو مدخل للموضوع إضافة إلى الكتابة والتسجيل.
- الموضوع.
- الأهداف.
- التعريف بالشخصيات.
- تحديد دور الحضور.
- بالنسبة للخبراء: تحضير المداخلة حسب الموضوع والوقت المحدد من طرف المنشط.
- بالنسبة للحضور: تحضير الأسئلة.
 أثناء الندوة:
• فيما يخص المنشط: - التعريف بالمختص أو المختصين أو الخبراء.
- التعريف بالموضوع
- تسيير المداخلات
- تسيير النقاش
• فيما يخص المختصين: - عرض واضح ومنظم لوجهة النظر
- الإجابة على أسئلة الحضور
• فيما يخص المشاركين: - طرح الأسئلة وطلب التوضيحات من الخبراء إما بشكل شفهي أو كتابي.
 بعد الندوة: تحرير وكتابة تقرير عن مضمون الندوة.
ملاحظات:
- أثناء الندوة لا يتناقش الخبراء فيما بينهم.
- نجاح الندوة يعود إلى نوعية التحضير.
- في أغلب الأحيان يستلزم لقاء أولي مع الخبراء قبل الندوة للاتفاق على مجرى العملية.









3) تقنية المؤتمر le colloque : (J.M. DEKETELE, 1995)
تعريفها: تقنية إتصال تقدم من طرف 6 إلى 8 أشخاص، ومن ممثلي الجمهور الموجه إليهم اللقاء ومن 3 إلى 4 يمثلون دور الخبراء أو ذوي الإختصاص ويناقشون موضوع معين في حضور الجمهور وبعدها يعطون فرصة للتساؤلات ويجب أن يكون النقاش في مستوى أعضاء المؤتمر الذي نظم قواعده المنشط، والمشاركين يتدخلون متى سمحت الفرصة، ويتم النقاش بالتنسيق من طرف المنشط لتنظيم التدخلات (الشكل رقم 03).
عدد الأفراد: - المنشط أو المقدم.
- من 2 إلى 4 أشخاص يمثلون ذوو الإختصاص، الأحسن 3 أشخاص.
- من 2 إلى 4 يمثلون الأشخاص الخبراء أو ذوي الخبرة بالموضوع، الأحسن 3 خبراء.
- المشاركين وعددهم غير محدد.
الوقت المحدد: - من 5 إلى 10 دقائق للمنشط.
- من 50 إلى 80 د مقسمة لمداخلة الخبراء، الأحسن 60 د.
- من 10 إلى 30 د لأسئلة المشاركين، الأحسن 20 د.
- من 5 إلى 50 د للخاتمة التي يقدمها المنشط.
الإعـداد:
 قبل المؤتمـر:
• دور المنشط:
1- تحضير الموضوع.
2- اختيار الأشخاص والمصادر الذين يمثلون الجمهور (يعبر عن أدوارهم ووجهة نظرهم).
3- تنظيم لقاءات وتحديد الأدوار وأخذ فكرة أولية حول حاجيات المشاركين.
4- اختيار الأشخاص الخبراء أو ذوي الاختصاص وتحديد ما ينتظرهم.
5- تحضير المقدمة (الموضوع، الأهداف، تقديم الأشخاص الخبراء وتحديد دور المشاركين).
• دور المختصين:
1- جمع أسئلة ووجهة نظر المشاركين التي قدمت.
2- تحليل وإعادة التقسيم من أجل وضع سؤال الموضوع الذي يطرح على ذوي الاختصاص والخبراء.
• دور الأشخاص الخبراء:
1- جمع الأسئلة ووجهات النظر التي سوف يتناقشون فيها.
2- إعطاء التوضيحات حول الأسئلة التي قدمت له من طرف المنشط.
3- تحديد وإعطاء إجابات تحدد من خلالها كفاءتهم.
 أثناء المؤتمـر:
• دور المنشط:
1- تقديم الأشخاص وتوضيح سبب اختيارهم.
2- تقديم الموضوع وتحديد نوعية الوظائف.
3- يدير التداخلات بين الأشخاص المصادر والخبراء.
4- الاختتام بتشكرات وتقديم الحوصلة لكل الحضور.
• دور الأشخاص المختصين والمهتمين بالموضوع:
1- طرح الأسئلة على شخص يختاره من الخبراء.
2- طرح أسئلة جزئية في حالة عدم كفاية الإجابة.
3- الطلب من أحد المشاركين التدخل وذلك لغرض تجربته.
• دور الخبراء:
1- إعطاء إجابات دقيقة ومحددة.
2- طلب تخصيص الأسئلة إذا لزم الأمر.
3- يطب من أحدهم إعطاء توضيحات أخرى أو إكمال الإجابة.
• دور المشاركين:
1- طرح الأسئلة لاستكمال أسئلة الأشخاص المصادر.
2- إثراء النقاش وذلك بتدخلهم بتجاربهم الخاصة.
 بعـد المؤتمـر:
• المنشط: ينظم ويوزع المطبوعات على كل المشاركين.
ملاحظـات:
1- في المؤتمر تعطى الأولوية للحوار والنقاش بين مجموعة الأفراد المختصين، المصادر، الأفراد والخبراء.
2- يجب أن يتمحور المؤتمر حول حاجيات الأفراد الحاضرين.
3- يمكن أن يعتمد في تحضير المؤتمر على إجراء تحقيق سابق.
4- يجب أن ينتهي المؤتمر بتوصيات.
5- لا يفترض في المؤتمر أن تجد كل التساؤلات الإجابة.
6- لا يجب نسيان إشراك المهتمين بالمواضيع المطروحة.
7- تقديم وجهات نظر مختلفة مكملة للموضوع المطروح حتى وإن كانت معارضة لها تماما.
8- يجب على المنشط الحرص على أن يكون النقاش على مستوى عال (أخلاقي ومعرفي).
9- على المنشط أن يجعل النقاش يتمحور حول كل العناصر أو المحاور بعدل.
10- يفترض على المنشط الإلمام بالموضوع.
11- لا يجب على المنشط التحيز وإصدار الأحكام، إنما يسمح له بطرح الأسئلة للتوضيح وإعادة صياغة الأفكار المطروحة.



















4) تقنية حل المشكلات بالثلاثيات Résolution des problèmes par triades : (المرجع السابق).
تعريفها: هي تقنية للتنشيط حيث تكون المشكلة المطروحة على ثلاث أفراد من المشاركين لإيجاد الحلول لها (شكل رقم: 04).
مراحلها:
1- وجود مشكلة 2- حوار 3- مناقشة 4- إقتراح الحلول
عدد الأفراد: - منشط يقود تطبيق التقنية.
- 3 مشاركين حيث يكون من بينهم ناقل.
- من 12 إلى 50 مشارك ومن الأفضل 15 مجموعة (45 مشارك).
تحديد الوقت: - يأخذ المنشط من 5 إلى 10 د لتقديم التقنية.
- إعطاء من 20 إلى 60 د للثلاثيات حسب طبيعة المشكل.
إعـداد الجلسة:
• دور المنشط:
1- تقديم نماذج العمل
2- تسيير الوقت
3- أخذ التقارير بعد مقارنتها
4- تنظيم التقارير بعد لعد مقارنتها
5- فصل الحلول المتباينة والمتشابهة
6- اكتشاف طريقة تحلي الأفكار المختلفة.
• دور المشاركون:
1- تحليل المشاكل وفقد التعليمات
2- إقتراح الحلول (بالنسبة لكل مشارك)
3- لا يجب الانغلاق فقط إثر إقتراحها بل عليها تقبل حلول الآخرين
4- تقبل الحل الأكثر ملائمة
5- مقارنة التقارير مع الحلول المقترحة ومناقشة النقائص بعد الجلسة.
• بعد اللقاء:
- دور المنشط: يقدم تقريره حول المشكلة أو يكلف شخص بتقديم الحلول.
ملاحظات: تلزم هذه التقنية المشاركين بالتعود على أنشطة البحث وتوضيح أرائهم مع بقية المشاركين من الأفضل استخدامها مع الثنائيات أو مع الجماعات الأكثر عددا، تسمح التقنية بعرض الحقائق من خلال المناقشات.
أهمية التقنية:
1- تحث المشاركين على البحث في المشكلات؛
2- تبتعد عن النقاش العقيم؛
3- تسمح بتجنب الوقوع في أزمات نقاش؛
4- هي طريقة عملية فعالة؛
5- تجبر كل المشاركين على الإفصاح عن أفكارهم وتوضيحها؛
6- يتم اقتراح الحلول بشكل سريع؛
7- إذا كانت المجموعات كثيرة أو الثلاثيات يمكن تكليف كل ثلاثيات بالتفكير في جزء من الموضوع.










5) تقنية دراسة الحالـة La méthode des cas Harvard: (M.J.S. 1999)
تعريفها: هي تقنية إتصال يطلع المشاركون على قضية أو مشكلة ما بهدف تحليلها وإصدار الحكم فيها وتقديم اقتراحات لها. (الشكل رقم 5)
- ظهرت في أميركا في حوالي 1920 بهرفارد، طريقة بيداغوجية حيوية، تهدف إلى إعطاء الطلبة فرصة تجسيد معلومات عن الحياة العملية وذلك للربط بين الواقعة والمعارق والمعلومات النظرية الأكاديمية من أجل فعاليتهم في المؤسسات الإجتماعية والإقتصادية.
تحديد الأفراد: - منشط يقود تطبيق التقنية.
- يكون عدد المشاركين من 10 إلى 20 والأفضل 15 مشارك.
تحديد الوقت: - من 01 إلى 03 ساعات والأفضل ساعتين لكل حالة.
- تحليل كتابي فردي إجباري لكل حالة مطروحة.
مخطط الإتصال: - مائدة مستديرة يجلس حولها المنشّطون المشاركون للحوار.

إعـداد الجلسة:
• دور المنشط:
- طرح حالة تكون جديرة بالتحليل.
- الاكتفاء بالطرح دون تقديم حلول مسبقة.
- وضع الحالة في صورة ملف يوزع على المشاركين.
• دور المشاركون:
- الإطلاع على المشكل.
- تحليل الحالة وتقديم الحلول المقترحة.
أثناء الجلسة:
• دور المنشط:
- إعطاء الكلمة للمشاركين على التوالي ليطرحوا تحليلاتهم وحلولهم المقترحة وتطلب الشروحات والإعادة إذا تطلب الأمر ذلك.
- يكون باب الإقتراحات مفتوح للجميع.
- تكون الإقتراحات محدودة في إطار قانوني.
- التأكيد على الحالة.
- تقديم العناصر المناسبة والحلول من خلال الجداول.
- تقديم الحلول ووضع مقارنة مع أخرى مسايرة.
• دور المشاركون:
- كل مشارك يقدم عرضا عن تحليله واقتراحاته.
- تقبل التحليلات والإقتراحات النهائية.
بعد الجلسة: المنشط يقوم أو يكلف شخصا بتأليف حوصلة العمل.
ملاحظات:
- منهج الحالة يوجه بنوع من التشخيص من خلال الحالة (الحالة، السبب، الأثر والحل).
- أهمية الحالة هو كونها تتعلق بوضعيات وحالات حقيقة.
- تساعد على توضيح الحالة وتفرق بين الآراء والمقترحات.
- يساعد المنهج على تكوين خبرة المشاركين.
- تتطلب قدرة ومهارة في إدارة الجلسة.












6) تقنية الفوضـى Le buzz session brouhaha: (J.M. DEKETELE, 1995)
تعريفها: هي تقنية من بين تقنيات الإتصال، تتمثل في تقسيم المشاركين من 4 إلى 5 أشخاص في المجموعة الواحدة يتناقشون لمدة محددة في موضوع معين أو مشكلة أو حالة مطروحة، كل مجموعة على حدا ثم يعين لكل واحدة منها مقرر يلخص نتيجة النقاش. (الشكل رقم 6)
تحديد الأفراد: - المشرف يشرف على سير التقنية (منشط).
- من 04 إلى 10 مشاركين في المجموعة والأفضل فردين يختار منهم مقرر.
- منظم المجموعة.
- حسب العدد الكلي للأفراد تقسم المجموعات
تحديد الوقت: - من 05 إلى 10 د للمنشط.
- من 2 إلى 3 د للمجموعة من أجل التقرير.
- من 6 إلى 15 د (الأفضل 10د) وقت لعمل المجموعات.
- من 5 إلى 10 د لملخص المنشط.
قبل العرض:
• دور المنشط: التحضير الجيد والمحدد للموضوع أو للحالة أو المشكلة.
أثناء العرض:
• دور المنشط:
- التقديم الجيد والواضح للموضوع، الحالة، المشكلة أو الاستعانة.
- الاستعانة بوسائل الإيضاح مثل السبورة، العاكس الضوئي.
- إظهار نوعية التقنية (تكوين مجموعات، الاختيار السريع للمنظم والمقرر، تدخل سريع واحترام الوقت).
- أخذ بعض النقاط لإستعمالها في الملخص أو التقرير.
• دور المنظم: - إدارة التدخلات - توزيع الكلام - الحرص على إكماله في مدته المحددة.
• دور المقرر: - العمل على تلخيص وجهات النظر أو شرح أو إظهار الحلول بالتحديد.
- الإتصال الواضح والمختصر.
بعد العرض:
• المنشط: - من العادة أن هذه التقنية تستعمل داخل تقنية أكبر أو أوسع منه.
- استغلال النتيجة في تحقيق الأهداف.
ملاحظات:
- المنشط يجب أن تكون لديه سلطة قوية في تسيير التقنية في الوقت المحدد لها.
- تقنية الفوضى مهمة في البداية من أجل الحث على تهيئة البحث للمشاركين.
- هي طريقة لإعداد مشاركين في دخول مناقشة في الندوة.
- من أجل السير الحسن يكون الجزء الأكبر لتحديد قواعد موضوع الدراسة (الموضوع، الحالة، المشاكل).














7) تقنية فيليبس Le philips 6 x 6: (P. GOGUELIN, 1993)
تعريفها: هي تقنية للتنشيط اكتشفت في 1948 من طرف الأمريكي دونالد ج. فيليب Donald J. Philip: يقسم فيها المشاركون إلى 06 مجموعات، كل مجموعة بـ 06 أشخاص قصد إثارة النقاش، الوقت المحدد 06 د ليكون في الأخير ملخص حول الموضوع أو الحالة أو المشكلة. (الشكل رقم: 07)
تحديد الأفراد: - منشط يدير التقنية.
- 06 أفراد في الفوج ويختار المقرر.
- كل منظم يتواجد في الفوج.
- حسب العدد يكون تقسيم المجموعات والأفضل 06 مجموعات.
تحديد الوقت: - من 05 إلى 10 د لتقديم المنشط.
- 06 د لعمل الأفواج.
- من 02 إلى 03 د للمقرر (ممثل المجموعة).
- من 05 إلى 10 د لتقديم الملخص من طرف المنشط.
قبل العرض:
• دور المنشط: التحضير الدقيق للموضوع أو الحالة أو المشكل، في بعض الأحيان يكون التحضير أو الطرح في نفس الوقت وهذا يتطلب تكوين لدى المنشط.
أثناء العرض:
• دور المنشط:
- الطرح الجيد والواضح للموضوع، الحالة، المشكلة مع الاستعانة بوسائل الإيضاح مثل السبورة، العاكس الضوئي.
- تقديم نوعية التقنية (تكوين مجموعات، الاختيار السريع للمنظم والمقرر، تحديد الوقت).
- متابعة عمل المنظم (تدخل سريع، احترام الوقت).
- أخذ بعض النقاط لاستعمالها في الملخص.
• دور المنظم: - إدارة التدخلات - توزيع الكلام - الحرص على إكمال العمل في مدته المحددة.
• دور المقرر: - العمل على تلخيص وجهات النظر (من خلال مراحل الأسئلة).
- إصدار الحلول المقترحة الصادرة من الجماعة.

بعد العرض:
• المنشط: - مثل هذه التقنية عادة تستعمل داخل تقنية أكبر.
- استغلال النتيجة المستخلصة من وظيفة الموضوع في التقنية.
ملاحظات:
- تقنية 6 x 6 هي تقنية سهلة وسريعة تستعمل في الأعداد الكبيرة للأفراد.
- المنشط يجب أن تكون لديه سلطة قوية لمتابعة سير التقنية في وقتها المحدد وبدون ثرثرة من خلال تكرار التقنية تتحكم في التنظيم والتسيير.
- تقنية 6 x 6 مفيدة حيث تهيأ المشاركين للبحث قبل استعمال تقنية أخرى.
- هي تقنية تستعمل في آخر المناقشة من أجل التقييم السريع لها.
- تقنية 6 x 6 مهمة لاستعمال تقنيات أخرى مكملة لها.
- تقنية 6 x 6 هي طريقة لإعداد مشاركين لدخول المناقشة في بداية الندوة.













Cool تقنية الـدوارة La tournante: (J.M DEKETELE, 1995)
تعريفها: هي تقنية إتصال يقسم فيها المشاركون إلى مجموعات، تتكون كل واحدة منها من 04 إلى 06 أفراد، لتحدث المنافسة حول موضوع محدد في 10 د، وبعدها يهجر أحد أعضاء المجموعة مجموعته لوصل المجموعة المجاورة. (الشكل رقم: 08)
تحديد الأفراد: - منشط يدير الحوار في التقنية.
- من 04 إلى 06 أفراد في المجموعة والأفضل 05 مشاركين، وتكون المناقشة في المجموعة الواحدة لمدة 10 د.
- يجب الإتصال بالمجموعة القريبة ولابد من تواجد مقرر لكل واحد منها.
- من 12 إلى 25 مشارك مقسمين إلى مج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ouargla4talibcom.roo7.biz
 
الفصل الثاني إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الرابع إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة
» الفصل الأول إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة
» الفصل الثالث إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة
» الفصل الخامس إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة عرض وتحليل وتفسير النتائج
» إستراتيجية الاتصال التنظيمي و أثره على أداء المؤسسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة ورقلة جامعة قاصدي مرباح :: علوم الإدارة :: ادارة الموارد البشرية-
انتقل الى: